إضراب في إعدادية الحكمة في بقعاثا - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

إضراب في إعدادية الحكمة في بقعاثا
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 13\11\2011
أعلنت لجنة أولياء الأمور في إعدادية الحكمة في بقعاثا عن الإضراب اليوم وغداً بسبب عدم عمل نظام التدفئة في المدرسة وتدني درجات الحرارة داخل الصفوف إلى مستوى يجعل من الصعب بقاء الطلاب فيها. اللجنة أرسلت الطلاب إلى بيوتهم في انتظار إصلاح العطل وتشغيل نظام التدفئة.

لجنة أولياء الأموراشتكت من وجود مشاكل عديدة في المدرسة، وأن اللجنة تقدمت قبل شهر بطلب إصلاح هذه المشاكل، وخاصة موضوع التدفئة، لكن المجلس المحلي لم يحرك ساكناً في هذا الموضوع.

السيد مروان أبو شاهين، أحد أعضاء لجنة أولياء الأمور، قال لموقعنا صباح اليوم:
"توجهنا إلى المجلس المحلي قبل أكثر من شهر بقائمة من الطلبات، أحدها نظام التدفئة في المدرسة، بالإضافة إلى مضلة تقي الطلاب من الأمطار أثناء تناولهم طعامهم، وعند الكشك أثناء شرائهم. هناك إهمال كبير وعدم اهتمام بطلابنا. نحن لا نلوم المدرسة، فمدير المدرسة حاول جاهدا اليوم لتسيير عملية التعليم، ورئيس لجنة أولياء الأمور السيد نايف البطحيش، تحدث مع المفتش جلال أسعد، لكنه لم يكن بالامكان إبقاء الطلاب في المدرسة. إحدى الطالبات في صف ذوي الاحتياجات الخاصة انهارت من البرد. نحن كلجنة أولياء أمور انتخبنا من قبل أهالي بقعاثا للعمل على خدمة مصلحة الطلاب، أخرنا العملية حتى الساعة العاشرة لأنهم وعدونا بتأمين الغاز اللازم للتدفئة، وبعد جهد جهيد وصل الغاز، لكنه تبين أن نظام التدفئة لا يعمل وهو بحاجة لعملية صيانة، فلم يكن أمامنا خيار إلا إرسال الطلاب إلى بيوتهم".

أما السيد أيمن أبو عواد، وهو أيضاً عضو في لجنة أولياء الأمور، فتحدث عن الإهمال من قبل المجلس المحلي بما يخص المدرسة، قائلاً:
"اتخذنا هذه الخطوة حفاظاً على سلامة الطلاب. الإضراب مستمر اليوم وغداً نضراًً لانقطاع التيار الكهربائي غداً والتدفئة لا تعمل بدون كهرباء. انتظرنا كثيرا منذ الصباح لكي يصل الغاز وبعد وصول الغاز تبين أن أجهزة التدفئة لا تعمل وبحاجة لصيانة. قضية التدفئة هي نقطة واحدة وهنا عدة نقاط إضافية منها مياه الشرب. حنفيات مياه الشرب موجودة في الحمامات، فالطالب العطشان يشمئز من المنظر ولن يشرب منها. المياه موصولة مباشرة دون فلترة أو مراقبة، فأي خلل في المياه سيصيب أولاد بقعاثا جميعاً. من أجل ذلك كله قررنا إرسال الأطفال إلى البيت".

أحد الطلاب تذمر أثناء خروجه من المدرسة عائداً إلى بيته من البرد، وقال أنه "جمد من البرد" وأنه كان على المسؤولين إرسالهم إلى البيت منذ الصباح، وشكا أيضاً من سوء مياه الشرب في المدرسة.

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور